أتعبني طموحي ۞ مشرف ۞
عدد الرسائل : 144 العمر : 26 my sms :
تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: الخطأ خطأ.. وإن كانت نيتك طيبة..(خطأ إملائي-أسمي مخالف) الثلاثاء سبتمبر 30, 2008 6:58 pm | |
| السلام عيكم ورحمة الله وبركاته.. بعدنا عن عصر النبوة يجعلنا نفقد كثيراً مما كان عليه سلفنا الصالح (بدأ الإسلام غريبا..وسيعود غريباً كما بدأ..)رواه مسلم
ولكن.. لا يعني ذلك أن نتقاعس عن الدعوة إلى الله ..والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..بهذه الحجة المخالفة لقول الله سبحانه: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر..)
بل تجعلنا نشد من أزرنا ونضاعف جهدنا حتى يتحقق لنا (أيهما تفتح أول قسطنطينية أم رومية. فقال رسولنا الكريم:دولة هرقل تفتح أولاً) صحيح الجامع . أي القسطنطينية، ويعني ذلك أن رومية التي هي روما ستفتح، ولكن السؤال {على يد من ستفتح؟} على أيادي الصالحين المصلحين...
هذه مقدمة بسيطة حتى أدخل في الموضوع..
تكون لدينا أخطاء كثيرة ظاهرة نعلمها ولا نجد من ينصحنا.. وهذا لن أكتب عنه..
نُصيب أيضاً في أحيانا أكثر .. ولا نجد من يشجعنا.. ولن أكتب عن هذا..
سأكتب عن أمرين منتشرين في كتاباتنا خاصة.. الأمر الأول: (إنشاء الله) (إن شاء الله) أيهما أصح؟ أذكر آية وعليكم المعرفة.. قال الله تعالى (إنا أنشأناهن إنشاءً)
الأمر الثاني: متعلق بالأسماء/ أولاً: المضاف إلى (الدين) يقول الإمام بكر أبو زيد رحمه الله تعالى في معجم المناهي اللفظية ص 92-93: (المتحصل من كلام أهل العلم في التلقيب مضافاً إلى الدين، سواء للعلماء أو السلاطين أو خلافهم من المسلمين أو غيرهم ما يلي: أولاً: أن هذا من محدثات القرون المتأخرة، من واردات الأعاجم على العرب المسلمين، فلا عهد للقرون المفضلة بذلك، لا سيما الصدر منها. ثانياً: حرمة تلقيب الكافر بذلك. ثالثاً: ويلحق به تلقيب المبتدع والفاسق والماجن. رابعاً: وفيما عدا ذلك مختلف بين الحرمة والكراهة والجواز، والأكثر على كراهته، في بحث مطول تجده في المراجع المثبتة في الحاشية، والله أعلم). انتهى. والمراجع الذكورة هي:منهاج السنة 4/206،تحفة المودود ص13، نقط العروس لابن حزم(مهم)،تنبيه الغافلين ص391...إلخ
ثانياً:المضاف إلى العشق كعاشق أو عاشقة ... فقد قال الإمام بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية ص 392: (العشق فيه أمران: 1- منع إطلاقه على الله تعالى.- للإستزادة راجع روضة المحبين ص26،طريق الهجرتين ص 578-579 كلاهما لابن القيم رحمه الله-. 2- امتناع إطلاقه في حق النبي صلى الله عليه وسلم كما في اعتراضات ابن أبي العز الحنفي على قصيدة ابن أيبك؛لأن العشق هو الميل مع الشهوة،...) يراعى في الصفحات الطبعات التي للإمام بكر رحمه الله، أما معجم المناهي اللفظية الطبعة الثانية لدار العاصمة.
ثالثاً:المنسوب إلى الجنة: التفاؤل مطلوب لكن لابد وأن نبعد عن التزكية فقفي الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن عائشة أم المؤمنين قالت توفي صبي فقلت طوبى له عصفور من عصافير الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أو لا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار فخلق لهذه أهلا ولهذه أهلا). أسأل الله أن ينفع بما نكتب ونقرأ، وأن يصلح قلوبنا وأحوالنا، وأن ينصر إخواننا في كل مكان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد..[/size][/size] | |
|