MOON ۞ نائب المدير ۞
عدد الرسائل : 194 العمر : 33 my sms :
تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| موضوع: عندما ينتهي كل شيء الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 3:38 pm | |
| عندما ينتهي كل شيء واقف على نهاية ذلك الطريق الطويل وانظر للمسافة التي تبعدني عن كل شيء احببته
عندما افتح يدي ولا اجد ما اعتقدت انني ممسك فيه عندما انظر إلى تلك اليد وارى انها فارغة
فارغة بعدما كنت ممسك بقوة بكل ما احببت بعدما سرت في رحلة طويلة رحلة متعبة منهكة مؤلمة
رحلة وصلت بنهايتها إلى طريق آخر طريق طويل لا نهاية له
طريق اسير فيه لوحدي في ليلٍ اسود وفي هدوء ساكن حيث لا يوجد اناس بذلك الطريق
كل شيء اصبح مؤلما اشعر بصدمة كبيرة .. لا استطيع التفكير اعجز عن التنفس جيدا
اسير وكأنّ شخصا اخذ بيده قلبي عنوة اسير والنزيف يخرج مني
يدي تحاول تخفف الالم الذي بداخلي وتعجز اشعر انه شيئا مني يناديها .. يرتفع صوته ..
وكانّ قلبي عاد من جديد يصرخ بحروف اسمها ..
عقلي يود اسكاته .. اخباره انه االرحلة انتهت ..
الا انه يأبى ... اشعر اني انطلق بسرعة رهيبة .. ساقاي تسيران بسرعة لا يمكنني ابطائها
كالمجنون انطلق بسرعة وحيدا .. كل شيء من حولي يشاهدني .. يحاورني .. يفكر بما افكر فيه...
فأنا اسير في ذلك الشارع حيث المحلات تلتفت لي ..
واتخطى ذلك الشارع لأصل لتلك الحدائق حيث الخضرة تشاهدني ..
إلى ان وصلت إلى ذلك البحر .. يسألني ..
كم أحببتها ؟ ماذا اعجبك فيها؟ اخبرني قصصها ؟ غني ما غنيت عليها اقرا ما كتبت لها تذكر ملامحها
تذكر تصرفاتها .. مشاغبتها .. عنادها .. ضحكها ... برائتها ... نقائها ... رجاحة عقلها ..
كل شيء فيها ..
تذكرت حتى انطلقت وابتعدت عن ذلك البحر .. وعدت إلى بيتي ... والابتسامة في وجهي .. نعم قد رأيتها ...
هي رحلت عن عيني لكنها بقت بقلبي لم استطع نزعها
لم استطع اخراجها لم استطع كرهها ..
ابتسامتها لا تفارقني . . نبرة صوتها ونظرة عينها .. نبضها وحسها .. غضبها واستغرابها .. نصحها وفلسفتها ..
كل شيء بقى بقلبي .. لم ينتهي .. وانا آراها الآن في مرآتي مشكووووور يا حسين الدمام على احلى كلمات قريتها بحياتي امتناني لك يا مبدع | |
|
MOON ۞ نائب المدير ۞
عدد الرسائل : 194 العمر : 33 my sms :
تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| موضوع: رد: عندما ينتهي كل شيء الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 3:46 pm | |
| عندما ينتهي كل شيء .. نبحث في آعماقنا .. كيف حصل ذلك .. القلب لا يُريد ان يُصدق ما حصل .. والعقل يتناسى .. ما قد كآن وكآنه لم يكن ..
وآمام ذلك الشآطئ تتدافع الآقدآر آمامنا فمآ نــ شعر به ! آقسى من ان يستطيع العقل تدآركه ! فـــ نشكو لذلك المحيط تلك الدموع المتنآثره ! نــ بتسم ! لــ نبحث بين آعمآق قلوبنآآ عن الآمل .. وبآنه هُنالك زُرع وهنُالك دفن .. تتسآقط دمعه قاسية .. بعدها تتلاشى الرؤيآ .. لــ يظهر ذلك النور .. ولــ نبحث عن صورة من نحب .. لنجدها آمامنا .. في ميآآة .. ذلك الشآطئ .. | |
|